أَحَاسِيسُ مُتَشَابِكة شَوْهَ مَلَامِحَها الزَمَان ..
أَحَاسَيسُ كَانَ القَلْبُ يَنْبَضُ بِها ...
لَكِنْهَا دُثِرَت فِي مَطَاوي التِّيه ..
لَم تَجِد السُبْلَ حَتْى تَعُودَ ....
ضَاقْت بِها الدُنْيَا ..
حَتى عَثْرَت عَلَى فَجْوَةٍ لَا تَكادُ تُرى فِي ضَوَاحِي القَلْبِ وَ مَسَاكِنهِ ..
بَدأت بالإِسْتِطَان مِن بَعْد مَا طَال بِها الْرَحِيْل ..
مَكَثْت مِن جَديِدٍ , فَلَمْ يُبدِي لَها القَلْبُ أي اِهْتِمَامٍ ..
ولَمْ يَدْري أنها الكَارِثة التَي قَدْ تُودِي بـه ...
بَدَأت هَذِه الأحاسيس بِلْم شَتاتِها فِي ذَلكِ المَكَان المُتَهَالِك ..
فَما لَبِث ذَلِك القَلْبُ الضَعِيْفُ إلا أن رَاوَدْهُ ذَلِك الْذَي اِنْدَثَرَ مِن سِنِيْن ..
حَاول التَجَاهُل , النِسْيَان ولَكِن بلا جَدْوى ..
فَقَد زَرَعَت تِلكَ الأَحَاسِيسُ بِذْرتَها مِن جَدِيد وَ رَوَتْها بِمَاءِ الحُب ..
الذَي لنْ يُهْلِكها أيٌ كَان ...
أَدْرَكَ حِينَها أنْهُ لا يَسْتَطِيع الخَلاصَ مِنْها ...
زَادَت خَفَقَاتُ القَلْب ضَجِيجاً داَخِلَ ضَواَحِيهِ ..
حَتى صَارت تِلك كَمُوسِيقَي تُعْزَفُ كُل مَسَاءٍ ..
عَلى أوْتَار الحَنِين مُمْتَزِجَةً بِزَخَـــاتِ الدُمَـــوع ..
قلم : حفصه مُسعد
حبوبي حفصوتي..
ردحذفابداع وربي جداا يا قلبي..
قلم مبدع وريشةة مبدعةة..
وين يا بت مخبيةة هالابداع..
جدا يا سكرتي اموت بكتابكك..
حبوبي 😍😍