على أعتاب الوطن




على أعتاب الوطن

تَظِل أحلامُنا سُبلها

حتى وإن شَحَذْنا هِمتنا لنصل ...!

وُئِدت الأحلام  وهي في مهدها

أُطفِئت الشُموع

وساد الظلام  الأبدي

لِيُعلن بداية آُخري للخُذلان و الخَيُبة ..

لكن .!

من سَيُعيد الزُهور بعدما أٌقْتُلِعَت  ..

من سيُضئ  عتمه ليالينا

من سيغرس القيم في صِغارنا

من سيروي ظمأ أرضنا

تعبنا وذَبُلت أنفُسنا

ولم يعد بمقدورنا سوى الشَكْوى

التي لا تكفي حتى لِتُضَمِد جُرحنا النازف ..

أو حتى لِتعيد أحبتنا ..

كَلِماتي تَوشَمت بمعاني التشاؤم

بعد أن بدأ آخر ضوء بالتلاشي

سنعود إلى نقطه الصفر حيث كنا

سيتحرك الزمان وتتحرك الأرض

و سنظل حيث كنا

لأن ظلام الظلم حل  بنا

فمن  يُعِيدُ النور لأمتنا

بعد أن دام الظلام سنين


قلم : حفصه مسعد



تعليقات