هيهات





لِنَعُود لِبِداية الطَريق ..

كي نُرَتِلَ الأُمْنِياتِ بِكُل صِدْق ..

لِنُعِيد تَرتيب الأُمُور كَمَا يَلِيْق ..

لِنَبْقى كَمَا كُنا نُرِيد ..

لِتَحْقِيق جُزءٍ مِن الحُلمِ الضَائع ..

حَتى وإن لَم تَسْنَح الفُرْصَةٌ لِذَلك ..

لَو يَعُود لزمن إلى الوَراءِ ..

ألْفاً و ثَمانين يوماُ لَو يَعُود ..

كُل الأَمَانِي سَتَفُوح بِعطْرِها..

وَتَلُوذُ أيْام السَوادِ بِالفِرارِ...

و تَتَرتبُ الصَفَحاَت كَمَا المُرَاد ..

لَكِن هَيْهَات .. هَيْهات ..

دَارت بِنا الأَرضُ بِسُرعةٍ

وَضَاعت مِنا الأيْام ..

لَم يَضِع بِسُرعةِ الأرضِ

بَل نَحْنُ مَنْ ضَيَعْنَاه

كُل يَومٍ كَالتالي ..

لَا نُبالي ...

إن كَان صَيْفٌ أَم شِتَاء..

أازْهَرَت الزُهُور و غَرَدَتِ البلابِلُ

أم مَاتَتِ الأَوْراقُ و تَسَاقَطَت مع الرِيْاح ..

لَم يَبْقي سِوى المُضِيِّ فِي هَذا الطَرِيْق ..

رَضِيّنَا أم أبّينَا ..


بَعْدَ نَدَمٍ لَا يُفِيد ..


ـ حفصه مُسعد ...

تعليقات