في كُل ليلة




فِي كُلِ لَيْلَة

أجْلِسُ فِي رُكْنِ غُرْفَتِي

وَ أَسْتَرْسِلُ مَع نَفِسِي ذِكْرَيَاتِي المُرة

لأَرْتَديِ وِشَاحِي الأَسْود

لِنَبْدَأ بِالنَحِيْب عَلى أُمْنِيَاتِ مَاتَت و انَدَثَرت

لِنَتَجَرَعَ مَرَارَة الأَيْام ...

لِأسْرَحَ طَوِيلاً بِالنَظَرِ إلى ذَلكَ الحَائِط

.
.
.
فِي كُلِ لَيْلَة

نَذُوقُ فِيِهَا مَعْنَي السَعَادة

لَا نَلْبَثُ طَوِيلاً حَتَى نَنْسَى حَلَاوَتَها

يَطَولُ الصَمْتُ

و يَبْدأ الفَجْرٌ بِالبُزُوغ

لِنَهْرُبَ مُجَدَدَا مِن وَاقِعِنا المَريِر

لِنَخْلُدَ إلى النَوْم .... لَا لِشيءٍ آخَر


ـ حَفْصَه مُسْعد


تعليقات