حطمني و اجبرني , هل تستطيع ؟!




عَصَفً الزَمانُ بِشَجَرَةِ أحْلَامي ..
فَأسْقَطَ كُل أوراقِ الأمل .. 
عَتَا عَلَيّ !
أذَانِي ! 
وَ أرْغَمَنِي على الإنْتِظَار .. 
إنْتِظَارِ بِدَايْةٍ جَدِيْدةَ . 
لَا أعْلَمُ أَوَان إنْطِلَاقِها .؟
مُتَبَلِدَةً كَالعَادَةِ فِي مَكَانِي ..
كُلَما أخْطُوهَا لَلأمَامِ تُرْجِعُنِي للخَلْف ! 
كأنْها مُعَادلةٌ عَكْسِيْة .!
.
.

لِذَلِك الزَمان الذّي أرْهَقَني وَ أسْقَطَ أحْلَامي 
لازِلْتُ أحْلُم أنْ أعُود ! 
لا زَالَ الأمَلُ يَنْبِضُ و إن كَان خَافِتاً ..
أنا لَازِلْتُ أبْكِي ..
أصْرُخ ...
أنْدُبُ عَلى حَظْي ..
لَكِنَنيّ لَازِلْتُ أحلم ..! 
وَ هَذا دَافِعِي ..
وإن أرْغَمَني الزَمَان عَلى غَيْرِ ذَلِك ..
أي على غَيْر مَا حَلُمْتُ ..
فَسَأحْلُمُ بِشَيء آخَر ..
حَطِمْنِي وَ اجْبُرْنِي فِي آنٍ وَاحِد !!!
هَلْ تَسْتَطِيْع ؟؟

-حفصه بنت مسعد 


تعليقات